الرب راعى
أهلا بك عضو جديد فى أسرة منتدى الشباب المسيحى
الرب راعى
أهلا بك عضو جديد فى أسرة منتدى الشباب المسيحى
الرب راعى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الرب راعى

ترانيم ، افلام ، تاملات ، الكتاب المقدس ، معجزات ، وعظات ، سير قديسيين ، ألحان ، قداسات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

إدارة منتدى الرب راعى ...

تستقبل طلبات الإشراف للمنتدى



 

 بُكاءً مع البَاكِين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
† Mina †
Admin
† Mina †


عدد المساهمات : 157
تاريخ التسجيل : 25/10/2012

بُكاءً مع البَاكِين Empty
مُساهمةموضوع: بُكاءً مع البَاكِين   بُكاءً مع البَاكِين Icon_minitime2014-01-24, 9:02 pm


فَرَحًا مَعَ الْفَرِحِينَ وَبُكَاءً مَعَ الْبَاكِينَ ( رومية 12: 15 )
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الدموع تختلف عن أي نوع من إفرازات جسم الإنسان لكونها مرتبطة بالمشاعر والوجدان والأحاسيس العميقة. قبل أن تذرف العين دمعها السخين، تلتهب المشاعر الدفينة وتتوجع جدران القلب الحزين. وقد يتوجع القلب بسبب أوجاع الآخرين. فدموع البكاء حينذاك هي دموع الرثاء القلبي الصادق، النابع من أحشاء المسيح، والتي لها تأثيرها الطيب على نفوس المتألمين!

اجتاز أحد المؤمنين في تجربة أليمة، قسَمَ له الرب الصالح قدرًا ليس بقليل من الأوجاع الجسدية والضغوط النفسية. وزاد على هذه الآلام، جرعة من الأحزان بسبب فراق أحد أفراد الأسرة في الفترة العصيبة ذاتها. وكعادة إلهنا الرحيم، كان يرسل جرعات متوالية من التشجيع والتعزية، فقد رصد - في أمانته - قدر من المراحم تكفي لهذا الظرف الأليم، فجعل القديسين يُحيطون بأخيهم المتألم، فجاء الأحباء ليُعبّروا عن محبتهم وتعاطفهم مع أخيهم المتألم. وهو لا يزال يذكر- بكل امتنان - كل مَن شاركوه محنته الثقيلة، شابًا كان أم شيخًا، وكل ما قدَّموه، فعلاً كان أم قولاً. وما فعله بعض الأحباء ظل محفورًا في قلبه وذاكرته، لم يستطع أن ينساه، وكان له الأثر العميق وكثيرًا ما عزَّاه. يا تُرى، ماذا فعل هؤلاء الأحباء وكان مؤثرًا بهذه الصورة؟

قال: ”بينما كان جسدي متوجعًا والحزن يعض في قلبي، زارني بعض الأحباء الذين تألموا من أجلي ورثوا لحالي، لم يتفوَّهوا بكلمة واحدة إنما امتلأت عيونهم بالدموع، ثم سالت على وجنتيهم في صمت، فكانت دموعهم بلسانًا، أطفأت حرقة قلبي وخففت أوجاع جسدي. إن دموع هؤلاء المُحبين كانت أقوى في تأثيرها من كل جرعات المسكِّنات والمخدرات. أدركت أن دموع الأحباء نوع من المسكِّنات لم تكتشفها أعظم شركات الدواء، كأنها أمبولات من التعزية قوية المفعول، قد حُقنت في عروقي، سَرَت في دمائي، فأنعَشت روحي. لا أعلم تفسيرها رغم أني اختبرت تأثيرها، لا أعرف تعليلها الطبي لكنها شَفَت جسدي وقلبي“.

ليتنا نتعلم أن نشارك إخوتنا المتألمين بما هو عزيز وثمين، فنتعلم كيف نبكي من قلوبنا مع الباكين. 


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alrabra3iya.forumegypt.net
 
بُكاءً مع البَاكِين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الرب راعى :: † منتدى الكتاب المقدس † :: تفسير الكتاب المقدس-
انتقل الى: